جليد جرح.......

رئيتها بقايا ...

متناثره بين الأرجاء...

بقايا حلم...

بقايا قلب وشعور...

بحثت عنها بداخل تلك العيون ..

تركتها هناك بين حطامها معه عبر السنين...

عبث بعمرها بحلمها ..بقلبها...

وبهدوء ..

أخبرها أنه لايستطيع البقاء ...

وأنه آسف على عمرها ...

رئيتها تنزف من ذلك الحين ..

رحل وتركها حطام ..

أصبحت بدون مشاعر ..

بدون قلب..

أشفقت عليها ولكن ............

ما السبيل لرجوعها...

بعدما تحولت لبقايا....

بقايا مختبئه وراء جليد جرح ...

ودمعه سنين...

إناء مكسور...........

رئيتها..

إناء زهور مكسور...

مهزوم...

لايقوى على شئ..

لايستطيع حتى البكاء..

رحل ولن يعود ذلك القلب العطوف...

زمن مر...سنين وسنين...

أخذت معها حلمٌ ونبض...

وبقايا شعاع شمس..

كانت تتمنى الرحيل كلما نظرت إليه ..

كلما سمعت صوته...

تمنت أن ينتهي الألم..

لأنه أدماها ...

حولها إلى إناء مكسور...

يبكي الهجر والضياع.....

شجره بلا أوراق لاتستطيع العطاء..

قطرات حبر ...

قطرات حزن...

وحلم ...

يوقظ النسيان...